من المعروف ان الجنين يتحرك بصفة مستمرة داخل الرحم ويغير من وضعياته
دائما حيث ان السائل الموجود فيه يساعده علي ذلك وإذا كانت حالة الأم مستقرة
وطبيعية فهنا في أسابيع الحمل الأخيرة يقوم الجنين باتخاذ وضعية الولادة حيث انه
يدخل في قناة الولادة ويتخذ الوضعية المقلوبة حيث تكون رأسه في الأسفل ورجله
في الأعلي كما أن وجهه يكون في وضع مقابل لظهر أمه ولكن هناك وضع آخر
قد
يتخذه الجنين حيث أحيانا يقوم الجنين باتخاذ وضعية الجلوس داخل رحم الأم
وتسمي هذه الوضعية بالوضعية المقعدية حيث يبدو الجنين في صورة يكون فيها
جالسا بشكل مستقيم وتكون رأسه أعلي الرحم ومؤخرته من جهة عنق الرحم
وقدمه تكون أمام وجهه وساقاه متحهه لأعلي وتعتبر هذه الوضعية من الوضعيات
الخاطئة في الرحم وهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي بالطفل لاتخاذ هذه
الوضعية منها قد يكون السائل موجود بالرحم بكمية كبيرة عن المطلوب أو أن
المرأة الحامل قد مرت بأكثر من حمل علي فترات قصيرة ما بين الحمل والاخر أو
أنها قد تكون حامل في توأم أو وجود ورم ليفي بالرحم أو أن شكل الرحم
غير
طبيعي كل ذلك يؤدي بالطفل إلي أن يبقي في هذه الوضعية قبل الولادة