الأفكار الإيجابية بأنها الحالة التفاؤلية التي ينتجها عقل الشخص وذلك يكون بتوقّع أفضل النتائج واستبعاد
الأفكار السلبيةأي عدم الخضوع للإحباط أو القلق والتوتّر.
زيادة الجهد المبذول في العمل عليها من أجل الحصول
على نتائج أفضل، وتعني كذلك توجيه العقل نحو التركيز
على الجوانب المشرقة في الحياة والإعراض عن الجوانب
المظلمة منها، وهو ما يعني عدم الاستسلام للأفكار
السلبية التي من الممكن أن تؤثّر على المزاج وعلى نمط
الحياة بشكل عام.
أفكار إيجابية في الحياة هناك العديد من أشكال
الإيجابيّة، ومنها: الإيمان بالنجاح يجب على الإنسان
أن يؤمن على الدوام بأنّه قادر على تحقيق النجاح وبأنّه
سوف يصل إلى ما يريد إذا ما عمل بجد واستغل الفرص
، فليس هناك فكرة أقوى من أن يؤمن الإنسان بأنّه قادر
على النجاح وتحقيق ما يريد في الحياة، وهو ما يؤدّي
في نهاية الأمر إلى النجاح، فعندما يؤمن الإنسان بنفسه
فإنّ هذا يعطيه الدافع الكافي للمضيّ قدماً في الحياة.
مسامحة النفس من المهمّ جدّاً أن يعمل الإنسان على
مسامحة نفسه وأن لا يلومها بكثرة أو يمارس عليها ما
يعرف بجلد الذات؛ وذلك لأنّ هذا لن يغيّر شيئاً من الوضع
القائم بل
فقط سوف يزيد الأمر سوءاً، وقد يضرّ كثيراً بالصحّة
النفسيّة للإنسان، فعليه أن يعطي المجال لنفسه مرّة أخرى
وأن يسامحها من أجل تجاوز المواقف العصيبة وخلق
أوضاع جيّدة ومريحة. التعامل مع الأشياء على أنها فرص
إنّ من أكثر الأشياء إيجابية هي التعامل مع جميع الأشياء
والمهامّ في الحياة على أنّها فرص لكسب مزيد من الخبرة
وخوض المزيد من التجارب، ويعتبر هذا مهمّاً عندما
يتعرّض الإنسان لبعض
الظروف الصعبة أو غير المحبّبة بالنسبة له، فتجاوزها
يكون عن طريق التفكير بها كفرصة واستغلالها بما ينفعه،
فذلك يؤدّي إلى تقدّمه وتطوّره مستقبلاً. الفكاهة في
الأوقات الصعبة يعتبر الضحك في المواقف الصعبة أو
المعقّدة من أهم الأشياء لجعلها تبدو أقلّ صعوبة، ولجعل
الإنسان يشعر أنّ بإمكانه التغلب عليها بدلاً من أن تسيطر
هي عليه، وذلك لما للضّحك من أهمية في رفع معنويات الإنسان وجعله
يشعر بأنّ لا شيء مهمّ في النهاية؛ وذلك لأنّ كلّ هذه
الصعوبات ستنتهي في نهاية الأمر وسوف تصبح قصّة
مضحكة لتروى فيما بعد.