يحرم كل متولد من حلال وحرام كالبغل المتولد من الخيل المباحة والحمير المحرمةويحرم أكل كل
حيوان أمرت الشريعة بقتله كالفأرة .
أصل البغل الذي يحرم أكله
الجواب الصحيح على سؤال البغل من الحيوانات التي
يحرم أكلها ، وهو حيوان ولد منه ، في البحث عن أصل
البغل ، حيث أن الإسلام الصحيح قد حرم أكل لحم هذا
البغل. لعدة أسباب ، وكانت هناك بعض الأدلة الشرعية
التي تثبت صحة هذا النهي ، فالجواب على سؤال البغل
من الحيوانات المحرمة للأكل ، وهو حيوان تربى مما يلي:
البغل حيوان ممنوع أكله ، وهو حيوان له أصلان
مختلفان.
وأما في تحريم هاتين الوجبتين الخفيفتين من أكل
المسلمين ، قال جابر بن عبد الله في حديث عن لحم
البغال: قال: ذبحنا خيرا وبغال وحمير يوم خيبر. .
قال الله تعالى في كتابه العزيز: “حرمت عليكم الميتة
والدم ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به والمنخنقة
والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما
ذكيتم، وما ذبح على النصب وأن تستقسمها بالأزلام، ذلكم
فسق” المائدة، وقال: “قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما
على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو
لحم خنزير فإنه رجس، أو فسقا أهل لغير الله به ، فمن
اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم”، الأنعام،
وأثبت العلم الحديث الكثير من الحقائق العلمية التي تؤيد
تحريم هذه الأطعمة لما تتضمنه من مفاسد وأضرار على
صحة الإنسان: 1) الميتة: وهي ما مات رغم أنفه، سواء
موتًا عاديًا أو بالشيخوخة، أو بالإصابة بالأمراض أو بالذبح
دون الالتزام بالطريقة الشرعية. الموت بسبب الشيخوخة
ينجم عن تحلل الأنسجة وتلفها، وينتج عن ضعف طبيعي
في الحيوان
أو عن مرض غير منظور، فيحدث ذلك تغيرات في لحم
الحيوان، ويقلل من قيمته الغذائية وقابليته للهضم، فضلا
عن الأضرار المتعلقة بانحباس الدم. أما الميتة بسبب
مرض من الأمراض الفتاكة التي تصيب الحيوانات، مثل
“السل، الجمرة الخبيثة والجراثيم وغيرها”، حيث إن
تناول لحوم هذه الحيوانات، يشكل خطورة على صحة
الإنسان، لأن الميكروبات المسببة لهذه الأمراض، تظل
موجودة ونشطة وقد تفرز سمومها. ورخص الله تعالى
بتناول أنواع من الميتة، مثل لحوم السمك والجراد، كما
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أحلت لنا
ميتتان: السمك والجراد، ودمان: الكبد والطحال” رواه
أحمد والشافعي وابن
ماجة والبيهقي والدار قطني. 2) الدم: أي الدم المسفوح،
إذ يعد الحيوان المسفوح من أفضل البيئات لنمو الجراثيم
الضارة والممرضة، لذلك كانت حكمة تحريم تناوله،
وأثبتت الدراسات الحديثة أن الدم حامل لعدد كبير من
الجراثيم والسموم والفضلات الضارة الناتجة عن عمليات
الأيض والتمثيل الغذائي وعمليات الهدم والبناء في
الأنسجة، ويؤدي تناوله إلى ارتفاع اليوريا في دم الإنسان،
ما قد يؤثر على المخ ويسبب الغيبوبة المفاجئة.
3) لحم الخنزير: يعد لحم الخنزير من أكثر أنواع اللحوم
الحيوانية التي تحتوي على مادة الكوليسترول الدهنية،
التي تقترن زيادتها في دم الإنسان بزيادة فرص الإصابة
بتصلب الشرايين، واحتشاء
عضلة القلب، كما أن تركيب الأحماض الدهنية في لحم
الخنزير تركيب شاذ وغريب، يختلف عن تركيب الأحماض
الدهنية في الأغذية الأخرى، ما يجعل امتصاصها أسهل
بكثير من غيرها في الأغذية الأخرى وبالتالي زيادة
كوليسترول الدم. ويسبب لحم الخنزير ودهنه في انتشار
سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم.