في ليله من ليالي الشتاء الباردة كانت البنت المسكينة الفقيرة تقف بجوار الطريق تنتظر
الصدقه من كل مار عليها وراها احد الشباب الذي اصبح يسخر منها لانها مبلله بالكامل
من
المطر ومع ذلك تقف فى البرد تنتظر الصدقه و مر هذا الشباب ليلتقي صديقه الذي
كان
يسكن بجوار الطريق ايضا وحيدا ليس له اهل ولا اخوة وعندما خرج الي صديقه وجده
يضحك
ساله لماذا تضحك قال لان منظر تلك الفتاه يضحكه وهى تقف مبللة من اولها لاخرها
فغضب
منه وطلب منه ان يذهبا ويدع الفتاه وشانها فذهبا وعند عودته وجد الفتاة ما زالت
تقف بجوار
الطريق فذهب اليها مشفقا عليها وعرض عليها ان تدخل الى بيته وهو سيذهب ليبيت عند
احد
الاصدقاء وافقت البنت وعندما عاد فى اليوم التالى دق الباب ففتحت وكانت قد غسلت ملابسها
وارتاحت فراها اجمل ما يكون و وجدها ايضا رتبت المنزل وعطرته فتغير تماما وسالها عن
حالها ولما
هى تطلب الصدقه فقالت ان والداها توفوا وهى صغيرة ومن ربوها عودوها على هذا العمل
ولذلك هى
تطلب الصدقه لتتمكن من العيش ففكر قليلا ثم طلب منها ان تفكر معه بانه هو
شاب وحيد وله دار وله عمل
جيد وليس له اهل وهى ايضا فتاه وحيده ليس لها دار ولا اهل ولا عمل
كريم فطلب منها الزواج ليكملوا بعضهم
البعض ففكرت قليلا ووافقت شرط ان يتم الزواج على يد ماذون ووافق الشاب واخذها وعقد
عليها وعاد بها الى
البيت واذا به يجد صديقه الشاب الساخر واقف واندهش من عودتهما معا فاخبره الشاب الطيب
انه قد تزوجها لتكون
له ونيسا ويكون لها كل اهلها فتعجب الشاب من طيبة صديقه وتمنى له السعادة وسال
البنت ان تسامحه على ما كان منه
قصة حب مغربية , بعد ان كانت تنتظر الصدقه امام بيته اصبحت زوجته
قصص حب مغربيه
