سوف نتحدث اليوم في هذه المقاله عن تسمية التاريخ الميلادي.
يرتبط اسم التاريخ الميلاديّ بميلاد السيد المسيح عليه السلام، حيث استعمل هذا التاريخ أحد الرهبان
النصارى
بدءاً من السنة التي يُعتقد أنّها مولد النبي عيسى عليه السلام،[١] ويسمى التقويم الميلادي بالتقويم
الغريغوري
(بالإنجليزية: Gregorian)، والتقويم الجديد، وفي الاستخدامات العامة يُدعى بالتاريخ الشمسي، وفي عام
1582م أعلن البابا غريغوريوس الثالث عشر عن هذا التقويم باعتباره أحد الإصلاحات التي حدثت للتقويم
اليولياني.نشأة التاريخ الميلادي تعود نشأة التاريخ الميلاديّ إلى زمن الرومان، حيث كانوا يعتمدون على استخدام
التقويم القمريّ حتى سنة 45 ق.م، وكان شهر
آذار بداية السنة، وبلغ عدد أيام السنة 354 يوماً، وأضاف الرومان شهراً واحداً كلّ سنتين؛
وذلك حتى تتّفق أيام
السنة مع فصول السنة الأربعة، ولكن إضافة هذا الشهر إلى السنة أدّى إلى حدوث مشاكل
ونزاعات سياسية كثيرة.فكرة التقويم الميلادي قام جوليان بحساب
السنة الشمسية التي تكوّنت من 365 يوماً وربع يوم، فكان الهدف من (يوم الكبيس) وهو
يوم الذي يأتي كل أربع سنوات الحفاظ على الأحداث الجارية ما بين التقويم
والفصول، وهذا الحساب هو الذي يضمّ أكثر من 365 يوماً، و5 ساعات، و48 دقيقة، 45.25
ثانية، وتسبّب الحساب غير الدقيق للسنة الشمسية في عودة التواريخ
التقويميّة للفصول إلى يوم واحد لكلّ قرن، وقد بلغ حساب وقت البابا جريجوري 14 يوماً،
وأجرى إصلاحه على أساس استعادة الاعتدال الربيعي، ثم أصبح تاريخ
11 آذار، هو 21 آذار، وقد تم استخدام هذا الوقت في مجلس منطقة نيقية، ولم
يستخدم في تاريخ الاعتدال الربيعي أثناء ولادة المسيح، وذلك في 25 من شهر آذار،
وتم تغيير ذلك من خلال تقديم التقويم بعد مرور 10 أيام، أي في 4 تشرين
الأول عام 1582م، وهو اليوم التالي بعد حساب 15 تشرين أول.
لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم, تسميه السنه الميلاديه.