تعتبر النميمة ونقل الكلام بين الناس من أبشع الجرائم كونها تسبب الكثير من
الضرر والأذي للعديد من الأفراد بل وقد تسبب الدمار والخراب للمجتمع وتعرف
بأنها نقل الكلام السئ من شخص إلي أخر أو من جماعة إلي أخري ونهي الله
سبحانه وتعالي عن اتباع مثل ذلك السلوك وذكر ذلك في مواضع مختلفة من
القران الكريم كما أشار النبي صلي الله عليه وسلم أيضا إلي الابتعاد عن ذلك
السلوك المشين حيث أنه يعود بالضرر والأذي ولا تكون نواتجه إلا نواتج بغضاء
مسببة للدمار والأذي فالنمامون هم أخبث أهل الأرض كونهم يتصفون بالغدر
والنفاق وتناقل الكلام السئ بين الناس الذي لا ياتي إلا بالدمار والهلاك فالنميمة
تجمع بين فعلين فاحشين هما الغيبة والنم بين الناس وهي من الأعمال السيئة
التي تجعل صاحبها يتعرض لعذاب القبر ولكن لا ننسي في ذلك كله أن هناك نميمة
مباحة ويقصد بها التي تأتي بالخير والتي يكون الهدف منها المصلحة الشرعية مثل
الإصلاح بين المتخاصمين وهناك النميمة الموجبة للتحذير من شر قد يقع علي
الإنسان فهنا يجب إخبار هذا الشخص حتي لا يقع عليه الضرر والنميمة التي
تحدث الضرر تعتبر من الكبائر فالله سبحانه وتعالي نهي عنها لذلك يجب تقويم
هذا السلوك وتربية الأبناء علي أن هذا السلوك من الأفعال الخاطئة التي وجب
عليهم عدم القيام بها وتخويفهم بمدي العواقب الخطيرة التي قد تحدث نتيجة
لذلك السلوك وتربيتهم علي الأخلاق الحميدة حتي يكونوا أبناء صالحين
نقل الكلام بين الناس,اللسان هو أساس الخراب وقد يحرمك من دخول الجنة
نقل الكلمات بين الناس
