سوف نعرض اليكم فهذة المقالة تعبير عن و صف الطبيعه.
خلق الله فالدنيا فصولا اربعة، و جعل لكل فصل ما يميزة عن الآخر، و لذا كان للخريف تميز و تفرد، و هو ثالث فصول السنة، و فية تجتمع جميع المظاهر الطبيعيه الجميلة، فهو يجمع بين فصل الصيف و الشتاء، و يعطى للسماء و الأرض حله استثنائيه مميزة. اذا نظرنا الي جمال الطبيعه الخلابه ففصل الخريف، سنجد ان اوراق الأشجار تجف
ويهجرها اللون الأخضر، اتيا اليها بدلا منة اللون الأصفر او البرتقالي، بعدها تتناثر هذة الأوراق علي الأرض مع هبوب الريح، فتعطى منظرا جماليا اخاذا علي الرغم من انفصالها عن الأشجار، فالأوراق تتخلي عن حياتها فسبيل اسعادنا، و يكفى ان الأرض تكتسى بحله ذهبيه فهذا الفصل، حيث ان السير ففصل الخريف مع ذلك الجمال يخفف عن النفس الامها. اذا نظرنا الي السماء ففصل الخريف سنجد ان بها من الجمال ما لا يصبح ففصل
آخر، حيث ان السماء تلتحف بالغيوم متخليه عن صفائها مع تخلى الأرض عن فصل الصيف، معلنه اقتراب مطر الشتاء و حياة الأرض من جديد، بالإضافه الي هجره الطيور باحثه عن ملاجئ تحتمى بها من البرد، فالناظر الي السماء فهذا الوقت سيجد لوحه فنيه ابدعها الله فالسماء، متكونه من غيوم السماء مع هجره الطيور. اما اذا اردنا و صف منظر غروب الشمس فهذا الفصل سنجد انه الأجمل علي الإطلاق، و كأن السماء تعجب بلون اوراق الشجر
المتناثرة، فتنجذب اليها و تأخذ لونها، فالسماء و الأرض يأخذان لونا و احدا، و ذلك يعطينا شعورا بالدفء الذي لا نجدة ففصل اخر. بعدها ان رياح الخريف لها طعم اخر، فهى ممزوجه من دفء الصيف و بروده الشتاء القادم، فتداعب
الأشجار و تجعلها تترنم مع موسيقاها العذبة، و تداعب القلوب فتدخل عليها نسيما عليلا يرفة عن النفس، بالإضافه الي زخات المطر الخفيفه التي تتزامن مع الشمس مشكله تصالحا عظيما فهذا الفصل. عندما تجتمع جميع هذة المناظر مع بعضها، منظر السماء بغيومها و طيورها، و الأرض بأوراقها و رياحها عندئذ تكتمل لوحه فصل الخريف، فلا احلى من الجلوس علي سطح البيت او علي النافذه لمراقبه تساقط الأوراق، او استنشاق النسيم مع طلوع
الفجر، و مراقبه زخات المطر الخفيفه التي تمنح القلب املا و بهجة، و يا لجمال الخروج لنزهه ليلا و إشعال النار للحصول علي الدفء. اخيرا، ان فصل الخريف نهايه جمال الصيف و دفئه، و بدايه جمال الشتاء و مطره.
تعبير عن و صف الطبيعه الخلابة, ما احلى الطبيعه.
