علاج السمنة بالقران , حل روعه جدا

الساندرية مشاكل كبار جدا جدا علي جميع اعضاء جسمك

 

البدانة… مرض انتشر بشكل كبير فمعظم الدول و بخاصه الدول المتقدمة، حتي ان تجاره الأدويه التي تستعمل للتنحيف و خلطات الأعشاب اصبحت تجاره رابحه اليوم! و سبحان الله، كلما تذكرت كيف كان رسول الله يعيش مع اصحابة و أهل بيته، تمر ايام و لا توقد نار عندهم، و لكنهم كانوا اسعد الناس بحياتهم بسبب رضاهم و قناعتهم بما قسم الله لهم. و أقارن هذا بوضعنا اليوم و نحن نعيش فهذة الخيرات و النعم الغزيرة، و علي الرغم من هذا لا نحس بالسعاده الا من رحم ربي!

 

 

فوالله لو لزمنا تعاليم القرآن و امتثلنا لأوامر خير البشر علية الصلاه و السلام، لكنا اسعد الناس علي الإطلاق، و لكن البعد عن القرآن و السنه اسباب هذة الأزمات الاقتصاديه و الصحيه التي نراها فهذا العصر. و قبل ان نبحر فالمعجزه القرآنيه لعلاج البدانه و الوزن الزائد، نستعرض احدث الاكتشافات العلميه و النداءات و التحذيرات و النصائح التي يطلقها العلماء اليوم.

 

 

البدانه … الخطر القادم

فقد حذر و زير الدوله البريطانى لشؤون الصحه “آلان جونسون” من ان الخطر الذي تمثلة البدانه علي الصحه العامه فبريطانيا يماثل الخطر الناجم عن التغير المناخي. و قال ان المشكله باتت و اضحه للمره الأولي و انه “من مصلحه الجميع تغيير التوجهات الحالية”. و جاء التحذير علي خلفيه تقرير حكومى يقول ان نص سكان بريطانيا سيكونون بدناء فغضون 25 عاما. و نسبت صحيفه الأوبزرفر الي الدراسه القول “إن تأثير ذلك الوباء علي الصحه العامه و العمل سيصل الي 45 مليار جنية استرلينى بحلول عام 2050”. ان علي الأفراد تحمل المسؤوليه تجاة صحتهم و هذا فاطار عمليه “تغيير ثقافى و اجتماعي”.

 

 

الوزن الزائد و أمراض القلب

كما اكدت دراسات حديثة ارتباط البدانه بأمراض القلب، فقد حذر علماء من جامعه تكساس ان حجم البطن اذا زاد و لو بقليل ربما يزيد من خطر تعرض صاحبة لأمراض القلب. و وجد الفريق الطبى ان مقاييس البطن مرتبطه بأعراض مرض القلب المبكرة، و هو ما يؤكد نتائج ابحاث سابقه جاء بها ان مقاييس الخصر اهم من الوزن الإجمالى فيما يتعلق بأمراض القلب.

 

وتقول الدراسه التي شارك بها 2744 شخصا ان محيط الخصر عندما يبلغ 81 سنتمترا عند الإناث و 94 سنتمترا عند الذكور “يشكل خطرا” علي صاحبه. و درس الباحثون نتائج تحليلات و صور بالأشعه للمشاركين لمقارنه مدي تعرضهم لتصلب الشرايين و ضيقها، و كلها حالات تؤدى الي امراض القلب. و يقول البروفيسور جيمس دى ليموس الذي قاد الفريق الطبى فالدراسة: “أظن ان المغزي من هذة الدراسه هو عدم اختزان دهنيات زائده فمحيط الخصر منذ البداية، فحتي زياده صغيره فحجم البطن تشكل خطرا علي صاحبها.”

 

 

صوره لقلب مريض، يؤكد العلماء ان السمنه تزيد من خطر الإصابه بأمراض القلب، لكن السمنه المركزه فمحيط الخصر اشد خطرا. اذا فمن المهم ان يهتم الناس بشكل اجسامهم فضلا عن و زنها، و هذا بتناول كميات اقل من الاكل و ممارسه انشطه بدنيه اكثر. و توقع البروفيسور كيم ما كفرسون، من جامعه اوكسفورد، و البروفيسور تم ما رش، من المؤسسه الوطنيه لأمراض القلب، ان يصبح 86 بالمئه من الرجال من اصحاب الوزن الزائد اثناء 15 عاما، و لكن ليس من الضرورى ان يكونوا بدناء، كما توقعا ان تكون 70 بالمئه من النساء من صاحبات الوزن الزائد اثناء 20 عاما.

 

الوزن الزائد و أمراض السكر

كما اكد العلماء فدراساتهم ان الإكثار من الأغذيه الدسمه يساهم فاحتمال الإصابه بمرض السكر، فقد قال فريق من الباحثين فكليه سان دييجو فجامعه كاليفورنيا انهم اكتشفوا ان الأطعمه الغنيه بالدهون المنتشره فالغرب تزيد من مخاطر الإصابه بمرض السكر. و وجد ذلك الفريق ان تناول العديد من الدهنيات يعيق انتاج انزيم يلعب دورا اساسيا فقيام الجسم بإفراز هرمون الأنسولين.

 

تؤكد الإحصائيات ان عدد المصابين بمرض السكر ارتفع بشكل ملحوظ فالسنوات الأخيره فبريطانيا ليبلغ اكثر من مليونى مريض. و من بين مرضي السكر فبريطانيا، فان نحو 1.7 مليون يعانون من النوع الثاني من مرض السكر.

 

وتؤكد الدراسات العلميه الجديدة ان الالتزام بنظام غذائى سليم ممكن ان يقلل بشكل كبير من خطر الإصابه بمرض القلب. و قام باحثون من جامعه و اشنطن بفحص اشخاص تمكنوا من ضبط نسبه السعرات الحراريه التي يحصلون عليها و تجنبوا تناول الأطعمه المعالجه بسلسله من العمليات الصناعيه المتعاقبه لعدد من السنوات. و قالت الدراسه التي نشرتها الأكاديميه القوميه للعلوم ان الباحثين و جدوا ان صحه الأشخاص الذين تم فحصهم اروع بعديد كما لو ان العمر عاد بهم الي الخلف عشرات السنين.

 

الوزن الزائد … طريقك الي الخرف!

وربما تكون اغرب النتائج التي و صل اليها العلماء حديثا العلاقه بين الوزن الزائد و مرض الخرف! فقد و جد باحثون بالمعهد الصحى الوطنى الأمريكى ان البدناء فالأربعينيات من العمر اكثر ميلا للإصابه بالخرف بنسبه 74 بالمئه عن اصحاب الوزن العادي. و يعتقد علماء امريكيون ان الوزن الزائد فمنتصف العمر يزيد من احتمال الإصابه بالخرف.

وأشارت دراسه استمرت 30 سنه شملت 10 الاف من الرجال و النساء، الي ان احتمال الإصابه بالخرف علي مدار العمر تزيد بنسبه 35 بالمئه بين البدناء عن اصحاب الوزن العادي. و حذر الباحثون من ان انتشار البدانه ربما يؤدى الي تفشى الخرف فالمستقبل!!!

 

ويقدر الوزن بمقياس يطلق علية مؤشر حساب الجسم او بى ام اي، و الذي يحسب بقسمه و زن الإنسان بالكيلوجرامات علي مربع طولة بالأمتار. و يعتبر مؤشر حساب الجسم النتيجه من 18.5 الي 25 عادية. و ما يقل عن 18.5 يعتبر نقصا فالوزن. و بدايه من 30 يعتبر الوزن زائدا.

 

وقالت الدراسه ان معدل الإصابه بالخرف بين البدينات اكثر من البدناء، حيث تزيد النسبه بين البدينات و صاحبات الوزن العادى 200 بالمئة، فحين تزيد بين البدناء و أصحاب الوزن العادى 30 بالمئه فقط. و يعتقد الباحثون ان تأثير السمنه علي الخرف ربما يصبح مباشرا من اثناء تأثيرها المباشر علي المخ، او غير مباشر من اثناء علاقتها ببعض الأمراض كمرض القلب و السكري.

علاج السمنه بالقران

• علاج السمنة بالقران