احلى قصص الحب و العشق الرومانسيه نقدمها لكم من اثناء هذي المقاله.
الحب هو احلى مشاعر ممكن ان تحرك الإنسان تجاه شخص اخر، و الحب الحقيقى لعنه تستمر مع الإنسان مدي
حياتة و حتى بعد موتة .. احلى قصص حب رومانسيه تقرأها فهذا المقال ، اتمني لكم قضاء و قت ممتع و رائع مع هذي القصص الرومانسيه الجميلة .
الحب و الجنون … !
يحكى ان فقديم الزمان قبل ان يولد البشر على الأرض، كانت الفضائل و الرذائل تطوف العالم و حيدة
وتشعر بالملل الشديد، و فيوم من الأيام اقترح الإبداع لعبه و أطلق عليها اسم الأستغمايه او الغميضة، للتخلص
من الملل، رحب الجميع بالفكره و بدا الكل يصرخ : انا اريد انا ابدا .. قال الجنون : انا اول من سيغمض عينية و يبدا العد و أنتم عليكم بالإختباء مباشره و سوف اجدكم، انتهى الجنون من العد و بدا الجميع فالإختباء .
إختبأت الرقه فوق القمر و إختبأت الخيانة فكومه من القمامة، و وجد الولع لنفسة مكانا بين الغيوم، بينما مضى الشوق الى باطن الأرض اما الكذب فقد صرخ بأعلي
صوت : ” سأخفى نفسى تحت الحجارة، بعدها اتجه مسرعا ليختبئ فقاع البحيرة، و كذا استمر الجنون فالعد و ربما قامت جميع الفضائل و الرذائل بالإختباء ما عدا الحب
كعادتة لم يكن هو صاحب القرار، فلم يقرر ان يختبئ، و ذلك كان امر متوقع فمن المستحيل ان نخبئ الحب !
استمر الجنون فالعد حتى و صل الى المائه، فقفز الحب سريعا الى بستان رائع من الورود و اختبئ به، فتح الجنون عيونة و بدا يبحث عن الرائع قائلا : ” سوف ات
إليكم .. سوف اصل اليكم ” .. اول ما و جد الجنون كان الكسل لأنة لم يبذل اي جهد فالإختباء جيدا، بعدها ظهرت الرقه المختبئه فوق سطح القمر، و بعد هذا لم يستطع ان يستمر الكذب اكثر فقاع البحيره و خرج مقطوع
الأنفاس، و اشار الجنون على الشوق ليعود من باطن الأرض، و فالنهايه و جد الجنون الجميع و بقى و احدا فقط لم يتمكن الجنون من العثور علية و هو الحب .
كاد الجنون ان يصاب باليأس من ايجاد الحب فاقترب الحسد من الجنون و همس فاذنه ان الحب مختبئا فبستان الورود، فألتقط الجنون شوكه خشبيه كبيره و بدأ
يطعن فالورود بشكل طائش و هائج و لم يتوقف الا بعد ان سمع الجميع صوت بكاء يمزق القلوب .. خرج الحب من بين الورود و الدم يقطر منة فصاح الجنون فندم
رهيب : ” يا الهى ما ذا فعلت بك ايها الحب، سامحنى هل تسببت فاذاك ؟ ما ذا افعل كى اصلح غلطتى بعد ان تسببت فافقداك لبصرك، اجاب الحب : ” لا يمكنك ابدا
أن تعيد بصرى الي، و لكن يمكنك ان تكون دليلى ” .. و ذلك ما حدث من يومها حيث اصبح الحب الأعمى يمضى يقوده الجنون .
أروع تضحيات الحب
يحكى انه فيوم من الأيام خرج شاب و فتاه يركبون دراجه ناريه فالطريق بسرعه فاقت 120 ميلا فى
الساعه ، اخذت الفتاه تصيح فالشاب ان يخفض من سرعته و هى تقول : ” يكاد قلبى ان يتوقف من شده الخوف، ارجوك يا حبيبى اخفض من سرعتك اخاف ان
نتعرض لحادث او كارثه ” .، و لكن الشاب رد عليها قائلا : ” لا تخافى يا حبيبتى فأنا معتاد على هذي السرعه و لن ادع ان اذى يلحق بك .. اعدك بذلك ” .. لم يطمئن قلب
الفتاه على الرغم من عبارات الشاب الرقيقه و أخذت تقول له من جديد : ” ارجوك ابطئ السرعه قليلا فلم اعد
أحتمل ” ، حينها قال الاب : ” سأخفض سرعتى و لكن بشرط ان تعترفى الآن بحبك لى و تعانقينى بشده “، اجابت الفتاه على الفور : ” انا اعشقك كثيرا بعدها عانقته و قالت له هيا ابطئ السرعه الآن ” .
قال الشاب : ” هل يمكنك ان تخلعى خوذتى و تضعيها فوق رأسك الآن فهى تضايقنى كثيرا ” ، فقالت الفتاه : ” حسنا ” ، و قامت بما طلبة منها الشاب .
في صحف اليوم الاتي جاء خبر تحطم دراجه ناريه تسير بسرعه عاليه جدا جدا بسبب تعطل الفرامل، و كانت الدراجه تحمل شاب و فتاه و لكن للأسف الفتاه فقط هى من نجت لأنها كانت ترتدى الخوذه الواقيه .
الحقيقه ان الشاب ربما احس بتعطل الفرامل فطريقة، فحاول ان يكتم ذلك عن حبيبته و أقرر ان يجعلها تعترف بحبها له لتكون هذي احدث عبارات يسمعها، قبل ان يفديها
بعمرة و يجعلها تلبس الخوذه بدلا منة لتبقى هى على قيد الحياة، و لا يمسها اي اذى كما و عدها .
قصه حب روعة, احلى قصة حب مؤثرة.