موقعنا هو رفيق بحثك عن أي معلومة
أهلاً بك عزيزي المستخدم،
نظراً لأهمية الأسرة العربية كأساس للمجتمع القوي، نحن في موقعنا،اعتذار و اسف نلتزم بتقديم محتوى غني ومتنوع يثري الإنترنت العربي ويخدم جميع أفراد العائلة. نفتخر في موقعنا
بتوفير معلومات متخصصة وموثوقة، إلى جانب حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، للملايين من القراء العرب
حول العالم. هدفنا هو تسهيل وتحسين تجربة المستخدم العربي والارتقاء بها إلى مستوى أفضل.
رحلتنا إلى 100 مليون مستخدم عربي مستفيد
لكن لا بد أن أوضح لك أن كل هذه الأفكار المغلوطة حول استنكار النشوة وتمجيد
الألم نشأت بالفعل، وسأعرض لك التفاصيل لتكتشف حقيقة وأساس تلك السعادة البشرية، فلا أحد يرفض
أو يكره أو يتجنب الشعور بالسعادة، ولكن بفضل هؤلاء الأشخاص الذين لا يدركون بأن السعادة
لا بد أن نستشعرها بصورة أكثر عقلانية ومنطقية فيعرضهم هذا لمواجهة الظروف الأليمة. وأكرر بأنه
لا يوجد من يرغب في الحب ونيل المنال ويتلذذ بالآلام، الألم هو الألم ولكن نتيجة
لظروف ما قد تكمن السعادة فيما نتحمله من كد وأسى.
سأعرض مثالاً حياً لهذا: من منا لم يتحمل جهداً بدنياً شاقاً إلا من أجل الحصول
على ميزة أو فائدة؟ ولكن من لديه الحق أن ينتقد شخصاً أراد أن يشعر بالسعادة
التي لا تشوبها عواقب أليمة أو آخر أراد أن يتجنب الألم الذي ربما تنجم عنه
بعض المتعة؟ في، اعتذار و اسف، نشجب ونستنكر هؤلاء الرجال المفتونين بنشوة اللحظة الهائمين في رغباتهم فلا يدركون ما يعقبها
من الألم والأسى المحتّم. واللوم كذلك يشمل هؤلاء الذين أخفقوا في واجباتهم نتيجة لضعف إرادتهم
فيتساوون مع هؤلاء الذين يتجنبون وينأون عن تحمل الكدح والألم.