اجمل مواضيع اعتذار واسف المنوعة بالصور

هل تفسير الاحلام يقع , صدق الرؤيا وحقيقتها

هل تفسير الاحلام يقع-صدق الرؤيا وحقيقتها 2337 1

كتير منا بيفكر ويسال هل الرؤيه والاحلام بتحصل وله لاء

 

 

سؤال

يقال : إن الرؤيا المحبوبة من الله عز وجل ، واذا رأينا ما نكره فهو
من الشيطان ، أي ليس لها تفسير. فلماذا نرى الرؤى المكروهة مفسرة في كتب تفسير
الأحلام ؟ وأيضا مرفقة مع آيات من القرآن الكريم؟
الجواب
الحمد لله.

 

 

أولا:
ما يراه النائم على ثلاثة أنواع :
رؤيا ، وهي من الله تعالى ، وحلُم وهو من الشيطان ، وحديث النفس.
والرؤيا : مشاهدة النائم أمراً محبوباً ، وهي من الله تعالى ، وقد يراد بها
تبشير بخير ، أو تحذير من شر ، أو مساعدة وإرشاد ، ويسن حمد الله
تعالى عليها ، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم .

 

 

والحلُم : هو ما يراه النائم من مكروه وفزع ، وهو من الشيطان ، ويسن
أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا ، وأن لا يحدِّث به ، فمن
فعل ذلك لا يضره ، كما يستحب أن يتحول عن جنبه ، وأن يصلي ركعتين
.

 

 

وأما حديث النفس ، ويسمى ” أضغاث أحلام ” ، فهي أحداث ومخاوف في الذاكرة
والعقل الباطن ، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم ، كمن يعمل في حرفة
ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها ، فيرى ما يتعلق بها في
منامه ، ولا تأويل لهذه الأ.

 

 

روى أحمد (9129) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الرُّؤْيَا
ثَلَاثَةٌ : فَبُشْرَى مِنْ اللَّهِ ، وَحَدِيثُ النَّفْسِ ، وَتَخْوِيفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ .
فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا تُعْجِبُهُ : فَلْيَقُصَّهَا إِنْ شَاءَ .
وَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ : فَلَا يَقُصَّهُ عَلَى أَحَدٍ ، وَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ).
قال شعيب الأرنؤوط: “صحيح وهذا إسناد قوي”.

 

 

والرؤيا المكروهة المفزعة لا تؤول ، بل ولا يحدث بها صاحبها؛ لما روى مسلم (2268)
عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :” أَنَّهُ قَالَ لِأَعْرَابِيٍّ جَاءَهُ ،
فَقَالَ : إِنِّي حَلَمْتُ أَنَّ رَأْسِي قُطِعَ ، فَأَنَا أَتَّبِعُهُ ؟!
فَزَجَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ: ( لَا تُخْبِرْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي
الْمَنَامِ) “.

 

 

وروى مسلم (2268) عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ
رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقَدْ رَآنِي ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ فِي صُورَتِي )
.
وَقَالَ : ( إِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ فَلَا يُخْبِرْ أَحَدًا بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ).
ثانيا:

لا يجوز الاعتماد في تفسير الرؤيا على الكتب.
وفي ” حاشية العدوي على شرح كفاية الطالب ” – من كتب المالكية – (
2 / 660 (: ” فلا يجوز له تعبيرها بمجرد النظر في كتاب التفسير ،
كما يقع الآن ، فهو حرام ؛ لأنها تختلف باختلاف الأشخاص ، والأحوال ، والأزمان
، وأوصاف الرائين .

 

ولذلك سأل رجلٌ ابنَ سيرين بأنه رأى نفسه أذَّن في النوم ؟
فقال له : تسرق ، وتُقطع يدك .
وسأله آخر وقال له مثل هذا ؟

 

فقال له : تحج !
فوجد كلٌّ منهما ما فسره له به .
فقيل له في ذلك ، فقال : رأيتُ هذا سُمَيَّتُهُ حسنة ، والآخر سُمَيَّتُهُ قبيحة
” انتهى .

 

 

والحاصل أن الرؤيا المفزعة المكروهة من الشيطان، وأنها لا تؤول، ولا يحدث بها.

ومعنى : لا تؤول : أن أدب الشرع لصاحبها : ألا يشتغل بتأويلها ، وتفسيرها
؛ بل يعرض عنها، ويتلهى عن شأنها .
فإذا فعل ذلك أي (المنهي عنه من تأويلها والتحديث بها) ، فقد خالف السنة ،
وربما وقع له الأمر المكروه ، لأجل ذلك

 

.

وأما أن مؤلف كتاب في تفسير الأحلام ، أو في غير ذلك ، يضع آيات
من القرآن الكريم ؛ فليس ذلك دليلا على صحة كتابه ، أو صحة ما في
كلامه ؛ فإن الكتاب هو من تأليف صاحبه ، وكونه وضع آية من القرآن ،
أو استشهد بها، لا يعني بحال أن كتابه صحيح ، أو تأويله صحيح ، ولا
يدل على أن الآية حقا توافق ما يقول ، أو أنها تدل عليه ، أو
تشير وتلمح إليه؛ بل غايته أن يكون كلامه محتملا

 

 

هل تفسير الاحلام يقع

صدق الرؤيا وحقيقتها

 

 

هل تفسير الاحلام يقع-صدق الرؤيا وحقيقتها 2337

 

 

السابق
تجربتي مع البروتين للشعر , بروتين الشعر والسر الى فيه
التالي
حكم من ذهب , امثال لاتقدر بثمن