الحج هو الركن الخامس من اركان الاسلام و هو الركن الوحيد اشترطت فيه الله عز
و جل على
عبادة الاستطاعة فكان الركن الخامس حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا و يسر لنا الله
فى الحج
الكثير من الامور التى تعين الحاج على اداء فريضته على الوجه الاكمل و يطمئن و
يطمع فى قبولها من
الله عز وجل و من مظاهر التيسير فى الحج عدم الزام المراة التى حاضت في
ايام الحج بالبقاء هناك
حتى تطهر و تستكمل باقى المناسك بل يسر لها ان تؤدى كل مناسك الحج عدا
الطواف بالبيت و ايضا
يسر على من اخطا و ترك ركن او واجب فى الحج ان يوكل من يذبح
عنه فى الحرم و ان يوكل من يوزع
عنه على الفقراء و ايضا ان الله اجاز للحجيج ان يقدموا الى منى مبكرين و
لم يشترط المبيت فى منى
قبل اليوم التاسع واجاز ايضا للحاج ان يوكل من يرمى عنه الجمرات ان كان غير
قادرا مريضا او مسنا او ما شابه
مظاهر التيسير في الحج , الاستطاعة بامان ويسر هى شرط الحج
مظهر التيسيرات فى الحج