ما احلى الحياة ان يصبح فيها غزل و كلام رائع فالغزل بة نحيا و بدونة نموت
واحنا على قيد الحياة تموت المشاعر فالغزل يشعرنا براحة و كبرياء فسأروى لكم
الكثيرا من الغزل الجاهلى و الحديث عن الحب و العشق و العفيف
وما كنت ممن يدخل العشق قلبة و لكن من يبصر عبونك يعشق .أغرك منى ان حبك قاتلى و انك
مهما تأمرى القلب يفعل .يهواك ما عشت القلب فإن موت يتبع صداى صداك فالأقبر .أنت النعيم
لقلبى و العذاب له فما امرك فقلبى و أحلاك .
ما عجبى موت المحبين فالهوي و لكن بقاء
العاشقين عجيب .جاءت بوجـه كأن البـدر برقعـه نورا علي مائس كالغصـن معتـدل احدي يديها
تعاطينـى مشعشعـة كخدها عصفرته صبغـة الخجـل بعدها استبدت و قالت و هـي عالمـه بما تقول
وشمـس الراح لم تفـل لا ترحلن فما ابقيـت من جلـدى ما استطيـع بـه توديـع مرتحـل و لا من النوم
ما القـي الخيـال بـه و لا من الدمع ما ابكـى علي الطلـل الا فامل لى اكواب خمـر و غننـى بذكـر
سليمـي و الربـاب و تنعم و إيـاك ذكـر العـامـريـة اننـى اغـار عليـها مـن فـم المتكلـم اغـار علـى
أعطافهـا من ثيابهـا إذا لبستـها فـوق جسـم منعـم و أحسـد كاسـات تقبـل ثغرهـا اذا و ضعتها موضع
اللثـم في الفـم طرقتك زينب و الركـاب مناخـة بجنوب خبت و النـدي يتصبـب بثنيـه العلميـن
وهنـا بعـدمـا خفق السماك و جاوزتـه العقـرب فتحيـة و سـلامـة لخـيـالهـا و مع التحيـة و السلامـة
مرحـب انني اهتديت ، و من هـداك و بيننـا فلـج فقلـة منعـج فالـمرقـب و زعمت اهلك يمنعـونك
رغبـة عنى ، و أهلى بى اضـن و أرغـب اوليـس لى قرنـاء ان اقصيتنـى حدبوا علـي و فيهـم مستعتـب
يأبـي و جـدك ان اليـن للوعـة عقل اعيـش بـه و قلـب قلـب و أنا ابن زمزم و الحطيـم و مولـدي
بطحـاء مكـة و المحلـة يثـرب و إلي ابى سفيان يعـزي مولـدى فمن المشاكـل لى اذا ما انسـب و لـو
ان حيـا لارتفـاع قبيلـة و لج السماء و لجتهـا لا احجـب نالت علي يدها ما لم تنلة يدى نقشا على
معصم اوهت بة جلدى كأنه طرق نمل فاناملها او روضة رصعتها السحب بالبرد و قوس حاجبها
من كل ناحية و نبل مقلتها ترمى بة كبدى مدت مواشطها فكفها شركا تصيد قلبى فيها من داخل
الجسد انسية لو رأتها الشمس ما طلعت من بعد رؤيتها يوما علي احد سألتها الوصل قالت :لا تغر
بنا من رام منا و صالا مات بالكمد فكم قتيل لنا بالحب ما ت جوى من الغرام ، و لم يبدئ و لم يعد
فقلت: استغفر الرحمن من زلل ان المحب قليل الصبر و الجلد ربما خلفتنى طريحا و هى قائلة تأملوا
كيف فعل الظبي بالأسد قالت:لطيف خيال زارنى و مضي بالله صفه و لا تنقص و لا تزد فقال:خلفته
لو ما ت من ظمأ و قلت :قف عن و رود الماء لم يرد قالت:صدقت الوفا فالحب شيمته يا برد ذاك
الذى قالت علي كبدى و استرجعت سألت عنى ، فقيل لها ما فية من رمق .. و دقت يدا بيد
وأمطرت لؤلؤا من نرجس و سقت و ردا ، و عضت علي العناب بالبرد و أنشدت بلسان الحال قائلة من
غير كره و لا مطل و لا مدد و الله ما حزنت اخت لفقد اخ حزنى علية و لا ام علي و لد ان يحسدوني
علي موتى ، فوا اسفى حتي علي الموت لا اخلو من الحسد
احلى ما قيل فالغزل
- خفق السماك وجاوزته العقرب