كل حاجة ربنا خلقها بيصبح ليها لازمة تعالو نشوف لازمة الحلمتين
ا هى فوائد الحلمتين لدي الرجل.. هل فكرت فذلك..؟ –
وظائف الحلمتين لدي النساء معروفه و أهمها ارضاع الأطفال بالحليب بعد الولادة، و لكن السؤال الذي د يتبادر الي الذهن هو ما فائدتها لدي الرجال، او هل و جودهما له فوائد ام لا؟.
يقول ايان تاترسال ، و هو متخصص فعلم الإنسان القديم فالمتحف الأمريكى للتاريخ الطبيعى فمدينه نيويورك ، ان الجواب يتعلق بطريقة تطور البشر فالرحم.
دراسات الاجنه تقول ان الجنين فعمر 4-5 اسابيع يطور ما يسمي بمجارى الحليب بغض النظر عن جنسه، حيث عند نموة يتطور الصدر لدي الأنثي ليكبر و ينشئ مجارى الحليب، بينما تبقي مجرد حلمتان عديمتا الفوائد لدي الذكر باستثناء بعض الدراسات، التي تقول انها تساعد الرجل علي الوصول الي النشوه الجنسية.
ويقال انه فالأسابيع الأولي من الحمل، يتطور نمو الجنين الجسدى حسب “النمط النسائي” علي مستوي الأعضاء التناسليه و حلمات الصدر. و لكن بعد مرور شهرين، يساهم هرمون التستوستيرون الذكورى بتغيير عمليه النمو فالأعضاء التناسليه كما خلايا الدماغ، لتغير تركيبتة الجسديه الخارجيه و الداخليه و تميزة عن الأنثى، بحسب تاترسال فموضوع علي موقع “سايسن لايف” نقلا عن.
وبحلول ذلك الوقت، تكون تلك الغدد الحليميه ربما سبق و تكونت، مشكله الحلمتين لدي الذكور و الإناث علي السواء.
لكن لماذا يحتفظ الرجال بهذة البنيه الأثرية؟
ولكن السؤال الذي يدعو الي الإستفهام هو: لماذا تتكون طبيعه حلمه الرجل من مجموعه خلايا عبنوته و شرايين دم ايضا؟ علي الأرجح، تبقي الإجابه الأكثر منطقية، ان الحلمه ما زالت مكتمله النمو و التركيبه لدي الرجل رغم التطور الإنسانى لكونها غير ضاره بأى شكل من الأشكال، ما لم يضعها بعد علي لائحه الأمور المستبعده من جسد الإنسان القديم و حتي الآن.
بالنسبه للمبتدئين ، و جود حلمات ليس ضارا للذكور. و قال تاترسال “لا توجد تكلفه استقلابيه حقيقيه لوجود حلمات.” علاوه علي هذا ، لمجرد ان الرجال لا يحتاجون الي حلمات ، فهى ليست اولويه تطوريه للتخلص منها. و قال تاترسال: “الحقيقه هى اننا نحمل العديد من الصفات او المكونات التطوريه معنا”. “الانتقاء الطبيعى لا يستدعى هنالك طوال الوقت التخلص من الأشياء التي لا نحتاجها علي الإطلاق”.
فوائد الحلمتين عند الرجل
