سوف نعرض اليكم اليوم فهذة المقالة قصه الحجر الأسود.
أصل الحجر الأسود يعود اصل الحجر الأسود و موطنة الأصلي الي الجنة؛ فقد كان من حجارتها بعدها نزل الى
الأرض، فقد روى انة لما شرع سيدنا ابراهيم -علية السلام- ببناء الكعبه المشرفة، جاءة بة جبريل من السماء؛
ليوضع فموضعة من المنزل حسبما اقتضت مشيئه الله، و قيل: بل جاء بة جبريل من الهند حيث كان ادم ربما انزله
من الجنه لما اهبط منها؛ حيث يروى موسي بن هارون عن عمرو بن حماد قال: حدثنا اسباط، عن السدي قال:
(فانطلق ابراهيم حتي اتي مكة، فقام هو و إسماعيل و أخذا المعاول، لا يدريان اين المنزل، فبعث الله ريحا يقال
لها ريح الخجوج، لها جناحان و رأس فصوره حية، فكنست لهما ما حول الكعبه عن اساس المنزل الأول،
واتبعاها بالمعاول يحفران، حتي و ضعا الأساس، فذلك حين يقول: (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان المنزل)،
٣] فلما بنيا القواعد فبلغا مكان الركن، قال ابراهيم لإسماعيل: يا بني، اطلب لى حجرا حسنا اضعة هاهنا،
قال: يا ابت، انى كسلان تعب، قال: علي بذلك، فانطلق فطلب له حجرا فجاءة بحجر، فلم يرضه، فقال: ائتني
بحجر اقوى من هذا، فانطلق يطلب له حجرا، و جاءة جبريل بالحجر الأسود من الهند، و كان ابيض، ياقوتة
بيضاء كالثغامة، و كان ادم هبط بة من الجنه فاسود من خطايا الناس، فجاءة اسماعيل بحجر فوجدة عند
الركن، فقال: يا ابت، من جاءك بهذا؟ فقال: من هو انشط منك! فبنياه).
٤] كما روى عن خالد بن عرعره ان رجلا قام الي علي، فقال: (ألا تخبرنى عن المنزل؟ اهو اول بيت =و ضع في
الأرض؟ فقال: لا، و لكن هو اول بيت =و ضع فية البركة، مقام ابراهيم، و من دخلة كان امنا، و إن شئت انبأتك كيف
بني: ان الله اوحي الي ابراهيم ان ابن لى بيتا فالأرض، قال: فضاق ابراهيم بذلك ذرعا، فأرسل الله السكينه و لها
رأسان، فأتبع احدهما صاحبة حتي انتهت الي مكة، فتطوت علي موضع المنزل كتطوى الحجفة، و أمر ابراهيم
أن يبنى حيث تستقر السكينة، فبني ابراهيم و بقى حجر، فذهب الغلام يبغى شيئا، فقال ابراهيم: لا! ابغنى حجرا
كما امرك، قال: فانطلق الغلام يلتمس له حجرا، فأتاة فوجدة ربما ركب الحجر الأسود فمكانه، فقال: يا ابت،
من اتاك بهذا الحجر؟ قال: اتانى بة من لم يتكل علي بنائك، جاء بة جبريل من السماء، فأتماه).
قصه الحجر الاسود, اصل الحجر الاسود.