هاجر النبى محمد صلي الله علية و سلم هو و ابو بكر الصديق من مكة الي المدينه
لان اشتدا اذى المشركين للرسول و الصحابة و اراد ان يهجرة الي المدينه
ولكم التفصيل البسيط الموضح للهجره
هجره الرسول علية السلام لما اشتد اذي المشركين علي المسلمين امرهم الله سبحانه
وتعالى- ان يهاجروا ليقيموا الدين للة فالأرض التي قدرها الله لهم ان يقيموا عبادتة فيها، فاختار
الله تعالي لهم مدينه يثرب و التي تعرف بالمدينه المنوره لتكون دارا لهم و مقصدا لهجرتهم من مكة
المكرمة، قال رسول الله -صلي الله علية و سلم-: “رأيت فالمنام انى اهاجر من مكة الي ارض بها
نخل، فذهب و هلى الي انها اليمامة او هجر، فإذا هى المدينة يثرب”،[٦] و بعد ان اذن الله لرسوله
بالهجره قصد النبي دار ابى بكر متخفيا عن عيون المشركين فو قت الظهيرة، و أخبرة بذلك،
فاستأذنة ابو بكر -رضى الله عنه- لمرافقته، و أخبر النبي عليا ليتأخر عنهم بالقدوم الي المدينه ليؤدي
عنة امانات الناس، و ليضرب عرض الحائط بخطه المشركين لقتلة بمبيتة بفراشه.[٧] كذا بدأت
قصه هجره الرسول -علية السلام-، حيث غادر برفقه ابى بكر فالخفاء قبل طلوع الفجر، و كان
النبي فطنا بفطرتة التي جبلة الله عليها، فسلك طريقا غير الطريق التي تظنة قريش انة سلكه،
قاصدا الجبل المعروف بجبل ثور، و بعد ان ادرك المشركون ان علي بن ابى طالب ربما خدعهم بمبيته
فى مهجع النبي الشريف، اسروة لديهم لثلاثه ايام، و انطلقوا فور بلوغهم خبر هجره النبي لمطاردته
ومحاوله قتله، قبل ان يبلغ مسعاه، و ربما و ضعوا لقاء هذا عديد الجوائز من المال و الذهب
ورصدهم مئه ناقه فسبيل هذا و غيرها من المغريات، فخرجوا يبحثون و يفتشون الجبال
والطرقات، حتي بلغوا غار ثور و الذي كان فية النبي -علية الصلاه و السلام- و صاحبة الصديق
-رضى الله عنه-.[٧] و لما بلغ المشركون غار ثور اعمي الله ابصارهم و أغشي افئدتهم، و ربما اثار
وصولهم الي الغار قلق سيدنا ابو بكر الصديق و خوفة علي النبي -صلي الله علية و سلم-، و قد
روي ابو بكر فالصحيح من الحديث عما جري فذلك الحين، فقال: “قلت للنبي صلي الله عليه
وسلم: و أنا فالغار: لو ان احدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال: ما ظنك يا ابا بكر باثنين الله
ثالثهما”،[٨] فمكثوا فالغار ثلاث ليال، قبل اأنخرجوا ليستكملوا طريقهم الي المدينه بعد ان
هدأت الأرجاء من فوضي المشركين، و بعد طريق طويله نالوا فيها من المصائب و الشدائد ما نالوا،
فصبروا و صدقوا الله قولا و عملا، فجزاهم الله بما صبروا ان انهي قصه هجره الرسول -علية السلام-
بوصولة و صاحبة الي المدينه المنوره بالخير و السلامةبعد و صول النبي -صلي الله علية و سلم-
إلي المدينه استبشر قدومة اهل المدينه من المهاجرين و الأنصار، و ربما و رد فبعض كتب الأثر
الحديث عن الأنشوده التي انشدها اهل المدينه عند قدوم النبي -صلي الله علية و سلم-، و هو ما
رواة عبيد الله بن عائشه فالحديث المعضل: “لما دخل النبي -صلي الله عليه و سلم- المدينة
جعل الولائد يقلن طلع البدر علينا من ثنية الوداع* و جب الشكر علينا ما دعا لله داع”،[١٢] و الحديث
إسنادة معضل لا يصح الأخذ به، و لم يرد فالصحيحين او الحسن و المرسل ابدا ذكر هذه
الحادثه عند قدوم النبي الي المدينة، و ذلك من الأمور الواجب التنبية بها، و هذا لنقل السيرة
النبويه الصحيحه كما و ردت من الرجال الثقات