المباهله جعل الله -سبحانة و تعالى- الاختلاف من السنن الكونية فجميع خلقه.
فلم يخلقهم علي نفس رجل و احد؛ من حيث الشكل، و اللون، و الطبيعه البشرية، و السجايا، و الأخلاق، و الصفات؛ ففى البشر الأبيض و الأسود، و القصير و الطويل، و المؤمن و الكافر، و العاصى و المطيع،
ومنهم حسن الخلق و منهم السيئ، و كل هذا من سنن الله فكونه، و هو دليل علي عظمة ما خلق الله تعالى، و قدرته علي التنويع الموجود بين البشر مع انهم خلقوا من نفس و احدة، و من بين الأمور التي تتعلق بالاختلافات بين الناس ما يسمي بالمباهلة، فما معني المباهله فاللغه و الاصطلاح؟ تعريف المباهله المباهلة فاللغة: هى مصدر باهل يباهل مباهلة، و هى الاجتماع بين الخصمين
، و دعاء كل و احد منهما علي الطرف الآخر، يقال: باهل القوم القوم؛ اي لعن بعضهم بعضا، و التبهل هو: العناء بطلب شيء ما ، و أبهل الشيء: اذا تركه، فيقال: ابهل الرجل؛ اي تركه، و أبهل الناقة؛ اي تركها و أهملها.[١] المباهلة فالاصطلاح: ان يجتمع قومان لإبطال الباطل و إحقاق الحق اذا اختلفوا فشيء ما ، و يلعن الظالم منهما.[٢]
ما معني المباهلة, تعريف المباهله.