ما هي البدعة , تعريف البدعة وانواعها

البدعه هي الفعله المخالفه للسنة، سميت البدعة لأن قائلها ابتدعها من غير موضوع امام، و هى الأمر المحدث الذي لم يكن علية الصحابه و التابعون، و لم يكن مما اقتضاة الدليل الشرعي.

 

البدعه لعل من اكثر ما يمر من الأحكام علي اسماع

المسلمين و يحتارون فمضمونة ما يتعلق بالبدعة، فقد

ظهرت فرق دينيه عدة، تعطى لكل مسألة لم يرد فيها

حكم شرعي، او لم يكن لها سند شرعي، او تطبيق نبوي،

وصف البدعة، او ما يسمي بالبدع، و ربما زاد الأمر عن حد

المعقول حتي ان البعض يعطون حتي ما يتعلق بالأمور

الدنيويه لقب بدعة، فلم يبق للناس من امور دنياهم سبيل

يلجؤون الية ليس فية بدعة، مما يعنى توغل الإثم فجميع

 

تصرفاتهم و أفعالهم و حاجياتهم، فما هى البدعه في

الإسلام، و ما هى النظره الصحيحه لها بناء علي النصوص

النبويه الصحيحة، و هل صحيح ان كل محدث بدعة، ام

أن للبدعه قيودا و ضوابط و حدودا، فلا ينطبق لفظ البدعة

إلا علي ما تتوفر فية تلك الضوابط و الشروط؟ معنى

البدعه البدعه لغة البدعه فاللغة: مفرد بدعات و بدع، و لها عده معان

 

حسب استخدامها فالجملة، و هي:[١] البدعة: عند

إطلاقها تعنى ما استحدث من الأمور و الأفعال، سواء كان

ذلك فالدين او فغيره. البدعه العلمية: تعنى احداث

أمر جديد فالعلم، او ابتكار و اختراع ما لم يكن سابقا.

أهل البدع: هم الذين يظهرون علي تعاليم الدين

الصحيحة. طلاق البدعه او الطلاق البدعي: يعنى تطليق

الرجل زوجته

 

ثلاث طلقات بكلمه و احدة، او ان يطلقها ثلاثا فطهر

واحد فاوقات متقاربة، او ان يطلقها خلال حيضها.

البدعه اصطلاحا للبدعه فالاصطلاح الفقهي عدة

تعريفات، و هذة التعريفات جميعها مكملة لبعضها البعض،

ومما جاء فتعريف البدعه عند العلماء ما عرفة الإمام

ابن تيمية، فعرف البدعه فالدين بأنها ما لم يشرعة الله -سبحانه

 

وتعالى- او رسولة المصطفي صلي الله علية و سلم، او هي

فعل ما لم يأمر بة الله و رسولة امر ايجاب، او حتي امر

استحباب.[٢] و عرف الإمام الشاطبي -رحمة الله- البدعة

بأنها كيفية مخترعة فدين الله، تضاهى او تماثل

الأحكام الشرعية، و تضاهى هنا تعنى (أنها تشبة الطريقة

الشرعية، غير ان الحقيقه ليست ايضا بل هى مضاده لها)،

 

ويقصد بفعل تلك الطرق و ابتداعها و السلوك عليها زيادة

التقرب الي الله -سبحانة و تعالى- و المبالغه فعبادتة عز

وجل، و ذلك التعريف يصدق عند من يرون ان البدع لا

تدخل فالعادات؛ فلا ممكن حسب رأيهم ان تسمى

العادات بدعا، انما لا تطلق البدعه الا علي ما كان محدثا

فى دين الله -العبادات علي و جة التخصيص.[٢] و من يرى

إدخال الأعمال العاديه و العادات اليوميه فمعني البدعة

، فقد عرف البدعه بمفهوم احدث هو انها (كيفية فالدين

مخترعة، تضاهى الشرعية، يقصد بالسلوك عليها ما يقصد

بالكيفية الشرعية)، و يري الإمام الحافظ ابن رجب -رحمة الله- ان

 

للبدعه مفهوما احدث فيقول: (والمراد بالبدعه ما اخر مما

لا اصل له فالشريعه يدل عليه، فأما ما كان له اصل من

الشرع يدل عليه، فليس ببدعه شرعا، و إن كان بدعة لغة،

فكل من اخر شيئا و نسبة الي الدين، و لم يكن له اصل

من الدين يرجع الية فهو ضلالة، و الدين بريء منه، سواء

كان هذا فمسائل الاعتقادات، او الأعمال، او الأقوال

الظاهره و الباطنة).[٢] حد البدعه فالشرع نشا التوسع

فى اطلاق لفظ التبديع و البدعه علي العديد من الأمور

والعادات نتيجه خلاف العلماء فمعني مفهوم البدعة

وحدودها و ضوابطها، لذا فإن من يدرك حدود البدعة

شرعا يعى جيدا ما ممكن ادخالة فمفهوم البدع و ما لا

يمكن ان يصبح منها، و فيما يأتى بيان اراء العلماء فحد البدعة

 

ما هى البدعة




ما هي البدعة , تعريف البدعة وانواعها