الربا معروف انه زيادة لكن هنشوف المقال داف الموضوع دا
تعريف الربا الربا كلمه تعنى ف(اللغة): النماء، و الزياده فالشيء، و ارتفاعه، و ف(الشرع): ما يزاد علي اصل البيع، او الدين من ما ل دون حق، او ما يزاد بعد لمدة معينه من الوقت بلا مقابل،[١] فما يزاد علي الأصل هو الربا؛ سواء كان فاللحظه نفسها، او بعد فتره مخصوصه من الزمن، و ربما اختلف الفقهاء فتعريف الربا، علي النحو
الآتي:[٢] الحنفية: يرون انة الفضل الخالى عن العوض فالبيوع؛ اي الزياده فو قت البيع، كبيع درهم بدرهمين، او بيع درهم حاضر بدرهم مؤجل. المالكيه و الشافعية: يرون انة عقد يصبح علي عوض غير معلوم فتماثل العوض فالشريعه الإسلامية، حالا، او مؤجلا فكلا البدلين، او احدهما؛ اي ما يصبح فالأموال الربوية، و ما يكون
متماثلا فالجنس، و الوزن، و خرجت من التعريف كل من الهبة، و الصدقة؛ لأنها بلا عوض.[٣] الحنابلة: يرون انها تفاضل فامور، و نسيئه فامور اخري مختص بأشياء؛ اي الزياده فالبدلين، كبيع صاع قمح بصاع و نص من الجنس نفسه، او بيع ذهب حالا بفضه تدفع بعد فترة، و عله الربا عندهم الكيل و الوزن مع الجنس. حكم الربا و رد تحريم الربا فالكتاب، و السنه النبوية، و اختلف العلماء فكيفية نزول حكم الربا؛ فمنهم من قال ان الحكم نزل
علي مراحل، و منهم من قال انة نزل جمله و احدة، و هو قطعي التحريم،[٤] اما الأدله التي و ردت فتحريمة فالقرآن الكريم، و السنه النبوية، فمنها:[٤] قولة -تعالى-:(يا ايها الذين امنوا اتقوا اللـه و ذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من اللـه و رسوله و إن تبتم فلكم رءوس اموالكم لا تظلمون و لا تظلمون )،[٥] و فهذة الآيات توضيح لعاقبه مرتكب الربا، و أن علية حربا من الله و رسوله، و هو عدو لهما . قولة -تعالى-:(وأخذهم الربا و ربما نهوا عنه و أكلهم اموال الناس بالباطل و أعتدنا للكافرين منهم عذابا اليم)،[٦] و تبين هذة الآيه سوء فعل
مرتكب الربا الذي تبينت له حرمه الربا، و مع هذا لم ينته عنه. قول رسول الله -صلي الله علية و سلم-: (لعن رسول الله صلي الله علية و سلم طعام الربا و مؤكله. قال: قلت: و كاتبه، و شاهديه؟ قال: انما نحدث بما سمعنا.)[٧] ما رواة عبد الله بن مسعود -رضى الله عنة – حيث قال: (لعن رسول الله الواشمة و الموتشمة، و الواصلة و الموصولة، و آكل الربا، و موكله، و المحلل، و المحلل له).[٨]
